مشروع
ميثاق الشرف للصحفيين اليمنيين الذي أقره مجلس النقابة وأحاله للنقاش العام
* مبادئ الميثاق
1- لا
يجوز للصحفي أن يستخدم مهنته كوسيلة لاتهام المواطنين والمؤسسات أو القادة من دون
إثبات، أو استغلال حياتهم الشخصية للافتراء عليهم أو تشويه سمعة الآخرين لمصالح
شخصية. ولكن قد يكون التصرف أو السلوك الشخصي الذي يؤثر بشكل مادي على المصلحة
العامة، والمرتكز على رصد المعلومات والوقائع وليس على الإشاعات، جدير بالتغطية
الإعلامية. وفي هذه الحالة يجب بذل كل جهد لحماية خصوصيات الإفراد وحقوقهم الشخصية.
2- تقتضي
المسؤولية المهنية والأخلاقية للصحفي أن لا تكون صياغة الإخبار متأثرة بالإعمال أو
المصالح الشخصية أو السياسية وغير مائلة إلى أي مصلحة اقتصادية أو تجارية لأي فريق
ثالث، وان لا تكون خاضعة للضغوط أو الاعتبارات السياسية. لا بد من تفادي تضارب
المصالح والانحياز. على الصحفيين أن يقدموا إعدادا عادلا، ومتوازناً للتقارير تعكس
أراء كل أولئك المتأثرين بقصة إخبارية أو حدث ما.
3- يجب أن
يتم تقديم الخبر في الصفحات الخاصة بالإخبار أو في أعمدة الإخبار، بشكل عادل
وموضوعي و لا يجوز أن يكون هناك ابتعاد عمدي عن الوقائع. وعلى العناوين أن تعبر
بشكل دقيق عن محتويات المواد التي ترافقها، وعلى التصوير أن يمنح الصورة الدقيقة
لحدث ما، ولا يلقي الضوء على حادث عرضي صغير خارج عن السياق.
4- يحتاج
الصحفيون للوصول إلى المستندات والصور الأصلية، المستندات والصور التي لم يتم
تحريفها أو تحريرها أو تنقيحها و تلخيصها أو بمعنى أخر تعديلها. فقط من خلال فحص
المستندات الأصلية يتمكن الصحفيون من إحقاق الدقة. يجب نشر أي مواد عنها وفقاً
للأصل.
5- يلتزم الصحفيون بتصحيح وتعديل ما ينشرونه إذا ما ثبت أن النشرة الأصلية خاطئة أو غير دقيقة أو مضرة. لا بد أن يجري هذا التصحيح في الوقت المناسب وبالطريقة نفسها للقصة الإخبارية الأصلية. لا يجوز دفن هذه التصحيحات في زوايا مهملة من الصحيفة ولكن يجب أن تعرض بشكل مماثل أو أن يتم نشرها في مكان مألوف يسهل العثور عليه بحيث تكون في متناول القراء بصورة بارزة.
6- يجب أن يحترم الصحفيون اختلاف وتنوع الآراء في المجتمع. يتعين على الصحفيين تجنب استعمال كلمات توحي بالتشهير أو تشويه سمعة جنس أو عرق أو مجموعات معينة. ينبغي على التقارير الإخبارية أن تتناول مزايا أو أوجه القصور في الأفكار أو الاقتراحات، ولا تفتري على الأشخاص المعنيين. لا يجوز أن يسمح للأكاذيب والتهم غير المثبتة أو الإشاعات بان تتخذ شكل الوقائع في التقارير الإخبارية. فمجرد نشر أو بث تهم شخصية غير مثبتة وإشاعات، في التقارير الإخبارية أو في مقالات الرأي، من شانه أن يتسبب بالأذى، ولا بد من تفاديه من خلال احترام الاختلاف وتنوع الآراء، يجب أن يبذل الصحفيون جهوداً قوية ومستديمة لتشمل التغطية والتقارير الإخبارية وجهات نظر المجموعات المتنوعة من مواطني وسكان البلد، بما في ذلك من حيث الديانة الثقافة والذكورة والأنوثة. على الصحفيين أن يتفادوا القوالب النمطية أو الانحياز في تحقيقهم الصحفي الذي يعنى بالديانة، أو الذكورة و الثقافة.
5- يلتزم الصحفيون بتصحيح وتعديل ما ينشرونه إذا ما ثبت أن النشرة الأصلية خاطئة أو غير دقيقة أو مضرة. لا بد أن يجري هذا التصحيح في الوقت المناسب وبالطريقة نفسها للقصة الإخبارية الأصلية. لا يجوز دفن هذه التصحيحات في زوايا مهملة من الصحيفة ولكن يجب أن تعرض بشكل مماثل أو أن يتم نشرها في مكان مألوف يسهل العثور عليه بحيث تكون في متناول القراء بصورة بارزة.
6- يجب أن يحترم الصحفيون اختلاف وتنوع الآراء في المجتمع. يتعين على الصحفيين تجنب استعمال كلمات توحي بالتشهير أو تشويه سمعة جنس أو عرق أو مجموعات معينة. ينبغي على التقارير الإخبارية أن تتناول مزايا أو أوجه القصور في الأفكار أو الاقتراحات، ولا تفتري على الأشخاص المعنيين. لا يجوز أن يسمح للأكاذيب والتهم غير المثبتة أو الإشاعات بان تتخذ شكل الوقائع في التقارير الإخبارية. فمجرد نشر أو بث تهم شخصية غير مثبتة وإشاعات، في التقارير الإخبارية أو في مقالات الرأي، من شانه أن يتسبب بالأذى، ولا بد من تفاديه من خلال احترام الاختلاف وتنوع الآراء، يجب أن يبذل الصحفيون جهوداً قوية ومستديمة لتشمل التغطية والتقارير الإخبارية وجهات نظر المجموعات المتنوعة من مواطني وسكان البلد، بما في ذلك من حيث الديانة الثقافة والذكورة والأنوثة. على الصحفيين أن يتفادوا القوالب النمطية أو الانحياز في تحقيقهم الصحفي الذي يعنى بالديانة، أو الذكورة و الثقافة.
7- يجب أن تكون المواد في مقالات الإخبارية عادلة،
صادقة دقيقة، غير متحيزة وصحيحة، يجوز للافتتاحية في الجريدة أن تعبر عن وجهة نظر
الجريدة حول مسألة ما: يجوز لها أن تدعم موقفا ما أو مرشحا ما على آخر، شارحة
الأسباب للقيام بذلك. يجب أن تكون هذه الافتتاحات محددة بوضوح على أنها رأي أو
وجهة نظر الجريدة، بشكل منفصل عن المقالات الإخبارية. إن مثل هذه الافتتاحية، يجب
أن تكون في موضع ثابت ومنتظم، يفصلها بشكل واضح عن التحقيقات الصحفية التقليدية.
8- من الأفضل كلما أمكن الأمر، ذكر اسم المصادر المستخدمة في التقارير الإخبارية؛ فتسمية المصادر يزيد من ثقة ومصداقية القصة الإخبارية. وللجمهور الحق في معرفة من يقدم المعلومات، لذا يجب أن يبذل الصحفيون كل الجهود لإيجاد أفضل المصادر الموثوقة للتقارير الإخبارية، باحثين عن تلك التي تتمتع بالخبرة أو الاطلاع المباشر بحدث أو مسالة ما.عندما يتم نشر قصة خبرية باستخدام مصادر غير مسماة يتعين على الصحفي أن يعمل جاهداً على الحصول، كحد أدنى على مصدرين مستقلين للتحقق من صحة المعلومات المنشورة.
8- من الأفضل كلما أمكن الأمر، ذكر اسم المصادر المستخدمة في التقارير الإخبارية؛ فتسمية المصادر يزيد من ثقة ومصداقية القصة الإخبارية. وللجمهور الحق في معرفة من يقدم المعلومات، لذا يجب أن يبذل الصحفيون كل الجهود لإيجاد أفضل المصادر الموثوقة للتقارير الإخبارية، باحثين عن تلك التي تتمتع بالخبرة أو الاطلاع المباشر بحدث أو مسالة ما.عندما يتم نشر قصة خبرية باستخدام مصادر غير مسماة يتعين على الصحفي أن يعمل جاهداً على الحصول، كحد أدنى على مصدرين مستقلين للتحقق من صحة المعلومات المنشورة.
9- لا
يجوز استعمال معلومات مجمّعة من مصدر يرغب بالبقاء مجهولاً إلا بعد استشارة المحرر
المسئول وبعلمه التام. على الصحفيين أن يبذلوا كل الجهود لحماية هوية المصدر إذا
كان نشر هوية المصدر من شأنه أن يؤدي إلى الضرر أو العقوبة. لأن السمعة القوية
بحماية المصادر تشجع على كشف الفساد والتصرف المشين. وعلى الصحفي أن يفي بوعوده
للمصادر. فإذا اتفق الصحفي والمصدر على أن تكون المعلومات سرية، فعندئذ لا يجوز أن
يتم نشرها بالاستناد إلى هذا المصدر فقط.
-10لا يجوز للصحفيين أن يقبلوا على الإطلاق أية أموال أو رشوة أو خدمة مقابل تغطية إخبارية إيجابية كانت أو سلبية أو إهمال تغطية إخباري.
-10لا يجوز للصحفيين أن يقبلوا على الإطلاق أية أموال أو رشوة أو خدمة مقابل تغطية إخبارية إيجابية كانت أو سلبية أو إهمال تغطية إخباري.
11- يجب
تحديد الإعلان وأي محتوى آخر مدفوع بشكل واضح حتى يستطيع القراء التمييز بين
المضمون الإخباري وبين ما هو دعائي.
12- يجب
أن يكون إنتاج الصحفي أصليا وتعد سرقة مقالات وأخبار الآخرين أو سرقات أجزاء من
إنتاجهم الصحفي خرقاً مهنياً جسميا.
13- لا
يجوز للصحفي على الإطلاق انتحال اسم صحفي آخر سعياً منه إلى تضليل الجمهور أو المصادر
أو المساس بسمعة الصحفي.
14- لا
يجوز أبدا للصحفيين أن يخفوا أو أن يؤخروا أو يؤجلوا عمدا تزويد المعلومات،لاسيما
عندما تكون هذه المعلومات للصالح العام وضرورية لحماية الجمهور من الأذى الوشيك.
15- يجب أن يكون الاقتباس دقيقاً وليس تقريبياً، ويجب أن تكون الكلمات بين علامتي اقتباس كما هي مرددة أو مكتوبة بالتحديد فإذا قام الصحفي بإعادة صياغة البيانات أو بتلخيصها فلا يجوز أن يستعمل علامتي الاقتباس أو يحصر التعليقات بين علامتي اقتباس.
15- يجب أن يكون الاقتباس دقيقاً وليس تقريبياً، ويجب أن تكون الكلمات بين علامتي اقتباس كما هي مرددة أو مكتوبة بالتحديد فإذا قام الصحفي بإعادة صياغة البيانات أو بتلخيصها فلا يجوز أن يستعمل علامتي الاقتباس أو يحصر التعليقات بين علامتي اقتباس.
16- لا
يجوز للصحفيين أن يشاركوا في بيع الإعلانات أو التسويق، الأمر الذي يكون له تأثيرا
فاسدا على نزاهة الصحفي.
17- لابد
من احترام حق الفرد بحماية سمعته ونزاهته. وعلى الصحفيين أن يكونوا حريصين في تجنب
إعداد تقارير، وإجراء تصوير يتعلقان بحياة الأفراد الشخصية، باستثناء عندما يطال
هذا الأمر الصالح العام. وعلى الصحفيين أن يكون حريصين بشكل خاص في مقابلة أو
تصوير الأطفال و ضحايا الجرائم، أو غيرهم من الذين يستحقون حماية المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق